Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Blog de médecine légale

في حوار له في منتدى “ديكا نيوز"؛ البروفسور بساحة عبد المجيد، مدير برامج العلاج وأخلاقيات وآداب مهنة الطب بوزارة الصحة

* وضع مجلس لأخلاقيات المهنة لكل سلك طبي وشبه طبي في قانون الصحة الجديد

* نستقبل ما بين 3 إلى 4 شكاوي أسبوعيا من قبل المواطنين والأطباء

8 سبتمبر 2014

كد البروفسور بساحة عبد المجيد، مدير برامج العلاج وأخلاقيات وآداب مهنة الطب بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، حرض الوزارة على التكفل السريع بملفات ضحايا الأخطاء الطبية في انتظار تسطير برنامج عمل يتكفل بجميع ملفات هذه الفئة،
كما كشف عن إنشاء مجلس لأخلاقيات المهنة لكل سلك في قانون الصحة الجديد، وسيفصل في مهام كل سلك على حدى ولاسيما فيما يتعلق بمجلس أخلاقيات المهنة بغية حماية هذه الأسلاك وتحسين الخدمة.
وأوضح بساحة عبد المجيد لدى نزوله ضيفا على منتدى “ديكا نيوز” أمس، أنه سيتم عرض كل حالة من حالات الأخطاء الطبية، حسب طبيعة ونوعية وحدة الضرر على أخصائيين في مستشفياتنا الوطنية لمعاينتها قبل التكفل بها من جميع النواحي، كما أكد على ضرورة إنشاء مجلس أخلاقيات لكل اختصاص طبي وشبه طبي، لأن مجلس أخلاقيات الطب الحالي والذي ينضوي تحت لوائه كل من مهنة الطب بجميع اختصاصاتها يشمل كذلك مهنة الصيدلة وجراحة الأسنان وهي اختصاصات تختلف في نشاطاتها فيما بينها ولا يمكن أن تستمر على هذا المنوال.
ويقتضي الأمر حسب بساحة، الفصل بين مجالس أخلاقيات المهنة الطب والصيدلة وجراحة الأسنان وإنشاء أخرى جديدة على غرار مجلس أخلاقيات مهنة القابلة والمخبريين البيولوجيين والأطباء النفسانيين حتى تتمكن هذه المجالس من أداء مهامها على أحسن وجه.
وهذا ما سيساهم بعد دعمها بأطر قانونية تحميها في إطار قانون الصحة الجديد في توحيد وتنظيم الشهادات، والقضاء على بعض العراقيل التي تعيق هذه الأسلاك من جهة والمساهمة بشكل فعال في ترقية المنظومة من جهة أخرى.
وطبقا لأخلاقيات الطب يرى ضيف المنتدى، أنه على الطبيب أن يمارس مهامه ويتكفل بالمريض أينما كان دون تمييز الجنس والعرق خلال فترة السلم والحرب محافظا.
كما أقر البروفسور بساحة، بتسجيل بعض الاختلالات والخروقات لأخلاقيات الطب بالقطاعين العمومي والخاص، مؤكدا بأن التقليص من هذه الاختلالات يساهم في تخفيض بعض المشاكل التي يعاني منها القطاع، وكشف أن وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات تستقبل ما بين 3 إلى 4 شكاوي أسبوعيا من قبل المواطنين وحتى الأطباء الممارسين بالقطاعين العمومي والخاص والتي يتم الرد عليها في حينها.
وأشار البروفسور بساحة، إلى بعض الانحرافات على سبيل المثال بتحويل المرضى من القطاع العمومي إلى القطاع الخاص، وعدم التكفل بالمرضى بالإستعجالات الطبية على أحسن وجه، وعدم ارتقاء الاستقبال إلى مستوى تطلعات المواطن وعدم الحفاظ على سرية ملف المريض، وكذا توظيف أطباء المستشفيات العـمومية بدون ترخيص من إدارة مؤسساتهم وعـدم احترام المقاييس المتعـلقة بساعات العـمل، ونقص المستخدمين مقارنة بعـدد الأسرة، إضافة إلى خروقات ذات علاقة بالتحاليل الطبية.
وعبر الأستاذ بساحة مختص كذلك في الطب الشرعي عن أسفه لمثل هذه السلوكات لدى بعض ممارسي السلك الطبي، الذي اعتبره من المهن الشريفة، التي يجب أن تتميز بالإنسانية وثقة المريض، مؤكدا إحالة 35 قضية على العدالة من طرف وزارة الصحة نتيجة هذه الممارسات ناهيك عن الشكاوي التي توجه إلى مجلس أخلاقيات المهنة والمؤسسات الصحية.

قال بأن الجزائر تخصص مبالغ كبيرة للإسثمار في الطب
البروفيسور”بساحة”: الأطباء ملزومون باحترام أخلاقيات المهنة

بتسامة الطبيب أول خطوة لبعث الأمل في الشفاء

دعا البروفيسور إلى الدور الكبير الذي تلعبه شخصية الطبيب المعالج وواجبه المهني في الحفاظ على الصحة الجسمانية و النفسية للمواطن و تخفيف آلامه و السعي لتحقيق شفاءه دون النظر إلى دينه أو عرقه أو انتمائه الجغرافي ،حيث نصح الأطباء بضرورة الابتسامة و حسن الاستقبال وأن يكون إنساني ومتفهم لأن أول خطوة للعلاج و الجانب النفسي مرتبط لرفع نسبة شفائه ،فيجب على الطبيب أن يجد متعة في علاج المريض و بنقل مشاعر إيجابية و هذا ما لا تنص عليه القوانين و التعليمات
وأشار البروفيسور في نفس السياق على أن يكون الطبيب صاحب أخلاق و أهلا للثقة فلا يبوح بسر مريضه لأي مخلوق و هذا ما تنص عليه أخلاقيات المهنة لأن المريض سيبتعد عنه و يستغني عن خدماته و يلجأ للبحث عن طبيب آخر


التوتر و الاكتئاب من أهم أمراض العصر
اعتبر البروفيسور “بساحة” أن التوتر و الاكتئاب من أكثر الأمراض انتشارا بين الناس ،فهي تهدد مختلف الفئات العمرية من نساء و رجال و خاصة المراهقين وغالبا ما تكون عواقبها وخيمة و نهايتها الإنتحار ،لذا دعا الأطباء للتركيز عليها و عدم الإستهانة بها عن طريق القيام بدراسات وأبحاث لمعرفة الأسباب المؤدية إليها و نصح الشباب بالإبتعاد قدر المستطاع عن مأكولات الشوارع وما يسمى “بالفاست فود” لأنها من أكثر المسببات في العديد من الأمراض” كضغط الدم” و “مرض السكري “.

البروفيسور “بساحة “ رئيس مصلحة أخلاقيات الطب بوزارة الصحة من فوروم “ديكانيوز

لا تسامح مع الأطباء المتهاونين في مهامهم لصالح القطاع الخاص على حساب “البايلك”
lمختصون وأطباء في استقبال المرضى ..بدل من أعوان الأمن في الإستعجالات

“سر الملف الطبي “ مربوط بكرامة المريض وأخلاقيات المهنة

أكد البروفيسور بساحة عبد المجيد رئيس مصلحة أخلاقيات الطب بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لدى نزوله بفوروم “ديكانيوز” صباح أمس بأن وزير القطاع عبد المالك بوضياف أعطى تعليمات واضحة بخصوص احترام تدابير تحسيبن استقبال المرضى .

مختصون وأطباء في استقبال المرضى بدل من أعوان الأمن في كل المصالح الصحية

أكد ضيف “ديكانيوز” أن جهودا كبيرة تبدل في الوزارة لتكريس سياسة القطاع الرامية إلى عصرنة خدمات الصحة في البلاد ، حيث تم يتكفل باستقبال المرضى القادمين إلى مصالح الإستعجالات مختصين وأهل دراية بالخصوصية النفسية وحالات المريض بدل أعوان الأمن أو افراد غير مؤطرين في المجال ،إلى جانب احترام نظافة المحيط من خلال توصيات تكوين متواصل في الاستقبال لفائدة كل الأقسام الصحية وتوفير أطباء مختصين في كل الأحياء لتخفيف الظغط عن قاعات الإنتظار ، على أن المواطن يبقى مطالبا باحترام توقيت زيارة المريض ايضا على غرار حالات الإنعاش التي تتطلب انضباطا ورعاية صحية شديدتين وفي اجابته عن موقف وزارة الصحة من التجاوزات التي قد تحصل في هذا الإطار بين البروفيسور بساحة أن الوزارة لن تتسامح بقوة القانون مع أي تجاوز من خلال القوانين الردعية على كل المستويات .

لا تسامح مع الأطباء المتهاونين في مهامهم لصالح القطاع الخاص على حساب “البايلك”

تطرق البروفيسور بساحة عبد المجيد رئيس مصلحة بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات أمام أسرة الاعلام والإتصال إلى موضوع “مكانة وآفاق أخلاقيات الطب في الممارسة الصحية داخل القطاع الصحي العمومي والخاص بالجزائر” مذكرا بدور مجلس أخلاقيات الطب الذي تأسس في أكتوبر2012 ، مؤكدا أن الوزارة تراقب بكل جدية تصرفات عدد كبير من الأطباء الذين يتركون مهامهم شاغرة في القطاع الصحي العام ، ويلتحقون بالقطاع الخاص من خلال تهاونهم في ترك المرضى بمواعيد طويلة المدى ، لحد تكبدهم لمعاناة المضاعفات الصحية وأجورهم “مضمونة” بعقلية تخطي راسي أو “نتاع الدولة” ، في الوقت الذي يبقى المريض حر في اختيار طبيبه الخاص او العام ، كما أن الأخطاء الطبية القاتلة تأتي على الأخضر واليابس.

الحكومة الجزائرية قدمت وتقدم أموالا كثيرة للنهوض بمستوى القطاع

وأشار ضيف “ديكانيوز” أنه يجب قول الحقيقة أن الحكومة الجزائرية قدمت وتقدم أموالا كثيرة ، حيث هناك مستشفيات في كل مكان، وهناك وسائل، وأن ما ينقصنا هو توفر الثقة بين المواطن المريض وقطاع الصحة العمومية بما يتوافق مع رؤية استراتيجية بعيدة المدى.

“سر الملف الطبي “ مربوط بكرامة المريض وأخلاقيات المهنة

وبخصوص قضية السر الطبي أكد ضيف “ديكانيوز” أن الأمر يندرج ضمن أخلاقيات المهنة وتربية الافراد في حذ ذاتهم ضمن الإطار الغجتماعي وأن هناك قوانين صارمة ، حيث هناك قانون جزائي للعقوبات والكل مشترك في المسؤولية وعليهم احترام قيمة المهنة النبيلة وأن الملف الطبي لااحد يملك صلاحية الإطلاع عليه سوى الطبيب المخول له ذلك .

3 إلى 4 شكاوي أسبوعيا تصل إلى الوزارة ..وهناك لجنة مختصة مكلفة بالتدخل عند كل الحالات

كشف الخبير في وزارة الصحة أن الوزارة لا تملك ارقام محدد للشكاوي ، وأشار في نفس المجال إلى إستقبال الوزارة بين 3 إلى 4 شكاوي أسبوعيا من قبل المواطنين، وحتى الأطباء الممارسين بالقطاعين العمومي والخاص، والتي يتم الرد عليها في حينها، غير أنه بين بأن لجنة مختصة مكلفة بالتدخل عند كل الحالات المعنية بكل صرامة ، وأن الوزارة بحاجة ماسة إلى دعم كل النقابات المختصة لتحسين الظروف الخاصة بنوعية الخدمات الصحية ووأد كل التصرفات الدخيلة ، والتي لاتمثل ولاتشرف صورة القطاع الصحي مهما كانت الصفة أو الدافع ، لأن صحة المريض حسبه فوق كل اعتبار، مع تفاقم الأمراض وازدياد التراكمات الصحية ، يضيف البروفيسور “يد في اليد لنعيش غد مليئ بالسعادة..في جزائر العزة والكرامة”.

                                                                                                                                            في حوار له في منتدى  “ديكا نيوز"؛ البروفسور بساحة عبد المجيد، مدير برامج العلاج وأخلاقيات وآداب مهنة الطب بوزارة الصحة
Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article
E
Nonetheless and often notice, Chopin's work of fiction (individual) is definitely brought in from the wording within the fundamental in addition to ethical hot debates the nation's bible engendered.
Répondre
P
Make a list of you favorite words and incorporate them into your writing.
Répondre
X
I wont ruin what happens next all you need to know is that you wont be alone.
Répondre